عبادالرحمن
اهلا وسهلا بك فى منتدى عباد الرحمن .. رجاء التسجيل حتى تتمكن من المشاركه فى المنتدى ومشاهده كل الروابط..... اداره المنتدى
عبادالرحمن
اهلا وسهلا بك فى منتدى عباد الرحمن .. رجاء التسجيل حتى تتمكن من المشاركه فى المنتدى ومشاهده كل الروابط..... اداره المنتدى
عبادالرحمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عبادالرحمن

ebad elrhman
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شكر خاص للاعضاء ( روفى -- سمسمه --دودى ) على نشاطهم داخل المنتدى
.....هلا بكل الاعضاء الجدد.....
رجاءا من كل الاعضاء مراجعه قسم اداره المنتدى من وقت للاخر وذلك للاطلاع على الرسائل الاداريه والعمل بها .... مشكورين على حسن تعاونكم

 

 الاوضاع الراهنه الفلسطينيه بالنسبه للمواطنين ( باللغه العربيه)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 203
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 24/05/2008

الاوضاع الراهنه الفلسطينيه بالنسبه للمواطنين ( باللغه العربيه) Empty
مُساهمةموضوع: الاوضاع الراهنه الفلسطينيه بالنسبه للمواطنين ( باللغه العربيه)   الاوضاع الراهنه الفلسطينيه بالنسبه للمواطنين ( باللغه العربيه) Icon_minitimeالإثنين 22 مارس 2010 - 17:23

الأوضاع الراهنة تلقي بظلالها على الحالة النفسية الفلسطينيين


--------------------------------------------------------------------------------
الأوضاع الراهنة تلقي بظلالها على الحالة النفسية الفلسطينيين
كوابيس ليلية وتوترات عصبية تصاحب الأطفال في حياتهم جراء المشاهد الدموية التي يعيشونها..!!

* الأطفال هم الفئة الأقل تحملاً لضغوط الظروف الأمنية الراهنة وفقدان الأمن الشخصي.
* الأطفال الفلسطينيون أقحموا في الصراع القائم ويتأثرون بما يحدث في المجتمع
* شعبنا يمر بمرحلة حرجة لها تأثيرات كبيرة على الأطفال والأهالي في المجتمع.
* نوصي بضرورة إعداد وتنفيذ برنامج تعاوني دولي للعناية بالصحة النفسية للأطفال

تركت الأحداث المروعة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية بين الحين والآخر جراء العدوان الإسرائيلي وظاهرة الفلتان الأمني آثاراً نفسية على الأطفال الفلسطينيين الذين أصبحوا ضحية لحالة الفلتان والجريمة المنظمة التي عصفت بأرض الوطن، حيث يعاني الكثير من الأطفال من آثار نفسية وصراعات ليلية وكوابيس جراء ما يشاهدونه من أحداث دموية وجرائم قتل نالت من طفولتهم البريئة، الأمر الذي أدى إلى تنمية ثقافة العنف في داخلهم، وهذا بات يظهر جلياً في ألعابهم التي يقلدون خلالها الأدوار وما يشاهدونه من عمليات إطلاق نار في الشوارع، وصور مروعة لأطفال في سنهم راحوا ضحية ما يسمى بالفلتان الأمني أو جراء إصابتهم بنيران الاحتلال وصواريخه الفتاكة.
"البيادر السياسي" تسلط الضوء في التقرير التالي على الآثار النفسية المترتبة على الأوضاع الراهنة وانعكاساتها على الأطفال الفلسطينيين، وسبل التخفيف من حدتها بما يساهم في حماية الطفولة الفلسطينية.

توترات عصبية
حسام في الثانية عشرة من عمره اعتاد أن يذهب إلى مدرسته في الصباح من كل يوم، حيث يتلقى دروسه، ويلعب ويلهو مع أصحابه في وقت الاستراحة التي لا تخلو من الحديث عن ما يشاهدونه من أحداث، يقول حسام أنه أصبح غير آمن على حياته، فهو يذهب إلى مدرسته ولا يعرف أنه سيعود إلى منزله أم لا، خاصة وأنه يرى ويسمع في كل يوم عن الأحداث الدموية التي يتعرض لها الأطفال، والجرائم التي ترتكب بحقهم، مشيراً إلى أن صديقه أصيب بعيار ناري أثناء ذهابه إلى المدرسة، حيث فتح ملثمون النار على أحد المواطنين في الشارع المجاور لمدرسته، مما أدى إلى إصابته، وإصابة العديد من الأطفال الذين كانوا في طريقهم إلى المدرسة
وأوضح حسام أن المشاهد التي يراها ويسمع بها لا تفارقه حتى في منامه، الأمر الذي أصابه بحالات فزع وخوف، لدرجة أنه أصبح يخشى الخروج من منزله.
ولم يختلف حال الطفل محمود "14 عاماً" عن زميله حسام، فهو يسمع كثيراً عن حالات القتل التي يقع ضحيتها الأطفال من أبناء جيله دون أن أي ذنب اقترفوه، ولعل أبرز ما يجول بداخلهم عملية اغتيال أطفال العقيد بهاء بعلوشة، حيث قتل الأطفال الثلاثة أثناء ذهابهم إلى مدرستهم، ووقعوا ضحية عدو مجرم قضى على طفولتهم البريئة في لحظة واحدة، ويتساءل الطفل محمود من الذي يحمينا من هذه الجرائم ؟ لقد كنا نخشى على أنفسنا من جرائم الاحتلال الذي لا يفرق بين صغير وكبير ويستهدفنا جميعاً، لكننا اليوم نخشى على حياتنا من العدو الذي يعيش بيننا ويتربص بنا، وأضاف أن المشاهد العنيفة التي يراها في الشارع، وصور الملثمين، وأصوات الرصاص ساهمت في إصابته بتوترات نفسية وعصبية، حيث لا تفارقه هذه المشاهد حتى في نومه، وأوضح أن الكثير من زملائه يعانون من هذا الشيء، ومنهم من أصيب بأمراض، مثل التبول اللاإرادي أثناء النوم.

أحداث مروعة
السيدة/ انتصار رجب " 35 عاماً" أم لأربعة أطفال أصغرهم في الخامسة من عمره، تقول هذه السيدة أن الأوضاع الأمنية الراهنة ألقت بظلالها على كافة مجالات الحياة، وساهمت في تردي كل شيء، حيث انعكست سلباً على نفسية الأطفال الذين وقعوا ضحية لهذه الأحداث المروعة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، فهم لا يفهمون ولا يعون ما يدور فيها، الأمر الذي أصابهم بحالات نفسية وتوترات عصبية، وتضيف أن أطفالها لا يكفون عن الحديث عما يروه في الشارع من أحداث مرعبة، خاصة مشاهد الملثمين الذين يطلقون النار، حيث غرست هذه المشاهد العنف في داخلهم، وراح الأطفال يقلدون هذه المشاهد، ويتقمصون الشخصيات، وأوضحت أن أطفالها يصنعون من الخشب ما يشبه البنادق ويقوموا بملاحقة بعضهم البعض داخل البيت، فهم يقلدون عمليات المطاردة التي يشاهدونها ويسمعون عنها، ويخرجون أصواتاً وكأنها أصوات إطلاق الرصاص، الأمر الذي ولد العنف في داخلهم، وأصبحوا في حالة عصبية دائمة، وتضيف انتصار أنها تفكر في عرض أطفالها على طبيب أمراض نفسية وعصبية، لكنها ترى الكثير من الأطفال في الشارع يمارسون الشيء الذي يمارسه أطفالها، مما يخفف عنها من وطأة الأمر، خاصة وأن الحالة عامة وليست خاصة، لكنها أعربت عن خشيتها من تفاقم هذه الحالات إلى حد يمارس فيه الأطفال العنف بشكل حقيقي وليس تقليدي، مطالبة المؤسسات الخاصة بالمرأة والطفل بضرورة أن تعمل على حماية أطفالنا من خلال تنظيم الفعاليات والبرامج التي من شأنها أن تساعد أطفالنا على الخروج من هذه الحالة.


جيل مسلوب الإرادة
هذا وللوقوف بشكل أكبر على انعكاسات الأوضاع الأمنية الراهنة على الأطفال الفلسطينيين وسبل التخفيف من حدة الآثار الناجمة عن الفلتان الأمني وحماية أطفالنا من الضياع التقت" البيادر السياسي" السيد/ إياد أبو حجير نائب مدير المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات في غزة، حيث أشار إلى أن الأطفال هم الفئة الأقل تحملاً لضغوط الظروف الراهنة، وبالذات الظروف الأمنية وما نتعرض له في الشارع من فقدان للأمن الشخصي، وإطلاق النار والقذائف والصراعات الحزبية والفصائلية والعائلية، حيث انعكست هذه الظروف على الأطفال من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأضاف أن طفل اليوم هو راشد الغد، وإذا نما وكبر بصورة مشوهة نفسياً واجتماعياً فسيكون لدينا جيل مسلوب الإرادة وغير قادر على القيام بدوره ووظائفه في المجتمع، ومن هنا قال أبو حجير تكمن الخطورة. وفي حديثه حول الآثار الاجتماعية التي تتركها حالة الصراع القائمة أوضح أبو حجير أن الظروف الأمنية الراهنة ألقت بظلالها على العلاقات الاجتماعية في المجتمع، حيث ساهمت في تهتك هذه العلاقات، وهذا حال دون قدرة الأطفال على أن يحيوا حياة الطفولة البريئة والتي تم تشويهها حزبياً، بمعنى أن الفصائل والأحزاب الفلسطينية صادرت حق الطفولة البريئة من هؤلاء الأطفال من خلال تأطيرهم وتحزيبهم سياسياً، مما شكل عائقاً أمام انطلاق الأطفال نحو علاقات اجتماعية تقوي خبراتهم وتنمي إدراكهم، وتعزز علاقاتهم.

انقسام أسري
هذا وتشاركه الرأي السيدة/ عائشة أبو شقفة منسقة مشروع حماية الطفولة الذي ينظمه المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات حينما قالت أن الأوضاع الأمنية الراهنة وحالة الصراع والفلتان الأمني التي نعيشها تنعكس بشكل سلبي وغير إيجابي على الأسرة الفلسطينية بشكل عام والطفل على وجه الخصوص، وعزت ذلك بقولها أن هذه الأوضاع أحدثت انقساماً داخل الأسرة، حيث تجد الأطفال داخل المنزل لا يتفقون مع بعضهم البعض، فكل واحد منهم يؤيد فصيل معين ويتعاركون في بعض الأحيان عندما يختلفون، وأضافت أبو شقفة في حديثها لـ"البيادر السياسي" أن الصراع كان في السابق فلسطيني ـ إسرائيلي، بينما اليوم هو فلسطيني ـ فلسطيني وهذا انعكس سلبياً على الأطفال وسلوكهم، مؤكدةً أنهم أقحموا في النزاع السياسي الموجود لأنهم يعيشون في هذا المجتمع ويتأثرون ويتفاعلون مع الأحداث التي تطرأ، حيث انعكس ذلك على سلوكهم وعلى ألعابهم التي يغلب عليها طابع الصراع الدائم، وبالتالي هذا يشكل خطورة على مستقبلهم وحياتهم.
ومن ناحيتها قالت الأخصائية النفسية الأخصائية النفسية سمية عايد حبيب من المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات أن المرحلة الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني هي مرحلة حرجة ولها تأثيرات كبيرة على الكثير من الأطفال والأهالي في هذا المجتمع، لكنها أشارت إلى أن الفئة الأكثر تأثراً بذلك هي فئة الأطفال، حيث تصبح لديهم الكثير من المشكلات النفسية المتمثلة في الخوف الشديد من المجتمع ومن المحيطين به، وافتقاده للأمان في عيون المحيطين فيه.

العدوانية
ومن أبرز المشاكل التي ترتبت على الوضع القائم والتي انعكست سلبياً على الأطفال الفلسطينيين ذكرت الأخصائية حبيب لـ"البيادر السياسي" مشكلة العدوانية، وهي تتمثل في محاولات الطفل تقليد الأوضاع التي يراها ويفرغها عن طريق عدوانيته مع الآخرين أو مع نفسه، ونوهت إلى أن الدراسات أظهرت أن الطفل الذي يعاقب بالضرب إذا أساء التصرف ويوجه إليه العنف ويعيش في مجتمع يعاني من كثير من الأوضاع السلبية يصبح أكثر عدوانية وقلقاً من أقرانه.
كما أشارت إلى ظاهرة مصالأصبع وقضم الأظافر لدى بعض الأطفال التي تكون نوعاً من التعبير عن التوتر النفسي الذي يعيشه الطفل، هذا بالإضافة إلى التبول اللاإراديطفال يعانون وبكثرة من هذه المشكلة والتي يعتبر الخوف ومشكلة الحركة الزائدة التي يعاني منها الأطفال بسبب الوضع الراهن، وتدني التحصيل الدراسي والشرود الذهني وعدم التركيز، والقلق، والاكتئاب، والشعور بالذنب، والخجل، واختلال الصورة الذاتية، والعزلة، وضعف الثقة بالنفس، واضطراب النوم، وضعف التركيز، والتحول نحو الإجرام.
ورأت الأخصائية حبيب أن هناك خصائص تميز تلك الشخصية التي تعاني من الضغوطات في مجتمعنا تنحصر في صورة سلبية ومشوهة للذات، و من هذه الخصائص أشارت إلى سطحية الانفعالات وضعف الروابط الانفعالية مع الآخر وفقر الحاجة للحب والرعاية، والإحساس بفقدان الأمن، كذلك السلبية في حل المشكلات والانسحابية من المواقف دون إيجاد حلول للمشكلة وتفضيل الحلول العدوانية، ووجود السيكوباتية بسماتها العدوانية، فضلاً عن ثنائية الإدراك، وانفصام الشخصية بين الرغبة في الاعتماد، والرغبة في التدمير، ومشاعر الاضطهاد والإحساس بالظلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ebad-elrhman.yoo7.com
 
الاوضاع الراهنه الفلسطينيه بالنسبه للمواطنين ( باللغه العربيه)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عبادالرحمن  :: كافيه التعارف والتهانى (تجريبى )-
انتقل الى: